لم يفق العالم من الكوارث التي حلت به منذ بداية عام 2024، بدءًا من زلزال اليابان الذي خلف وراءه عشرات الضحايا، انتهاءً بزلزال تايوان الذي وقع قبل أيام وأسفر عن وقوع ضحايا ومصابين، فضلًا عن إحداث تلفيات في البنى التحتية والمباني المختلفة، لتحذر رحاب منيعم، خبيرة الفلك والأبراج، من وقوع كارثة جديدة يوم 21 أبريل الجاري، وهو التوقع الذي تطابق مع توقعات عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوجربيتس، إذ حذّر هو الآخر من احتمالية حدوث زلزال.
زلزال ينتظر العالم في أبريل
وقالت خبيرة الفلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنّ شهر أبريل سيشهد حدثًا لا يقل أهمية عن كسوف الشمس الكلي: «أبريل هيكون فيه حدث فلكي مهم جدًا لا يقل عن الكسوف الكلي للشمس، وهو اقتران المشتري وأورانوس يوم 21 أبريل، وهيتفعل من دخول القمر لبرج الثور من 10 أبريل بدخول القمر لبرج الثور، ويفضل أثره لنهاية أبريل وذروته 21 أبريل».
وتوقعت زيادة نشاط الزلازل والانهيارات الأرضية في العالم مع ذروة اقتران المشتري وأورانوس، مشيرة إلى أنّ الاقتران يؤدي إلى زيادة نشاط الزلازل والانهيارات الأرضية في العالم، ومن الممكن حدوث موجات تسونامي بسبب اقتران زحل والمريخ في الحوت، وقد ينتج عن ذلك تهدم منازل أو سقوط مبان لأسباب أخرى.
ودوليًا اقتران المشتري وأورانوس، ربما يؤدي إلى تغيرات في حركة البورصة بحسب «منيعم»، التي أشارت إلى احتمالية حدوث تغير في حركة البورصة والأسهم سواء صعود أو انخفاض جماعي لبعض المؤشرات لبعض الأسهم والعملات الرقمية وسوق الدهب أو النفط والمعادن، وتغير أسعار بعض العملات وهذا سيستمر حتى منتصف مايو، وسيحمل الأخير مكاسب كبيرة لبعض المضاربين في الأسهم والبورصة.
زيادة نشاط العواصف الترابية
لمن يتوقف اقتران المشتري بأوروانوس عند التغير في حركة البورصة والأسهم، بل تزيد احتمالية الاكتشافات البترولية والغاز والمناجم، فضلا عن حدوث تغيرات لقيادات اقتصادية أو في قطاع البنوك ببعض الدول، وإعلان صفقات بيع كبيرة أو شراكات بين دول أو كيانات كبيرة وافتتاح مطاعم أو التوسع في فروع جديدة، وزيادة نشاط العواصف الترابية.
لاقتران المشتري وأورانوس جانب إيجابي بحسب خبيرة علم الفلك: «أما الإيجابي بقى والأهم، هو فك ركود للأبراج الترابية والمائية ومعاهم برج الدلو في جانب محدد بحياتهم، بيختلف من شخص لآخر، وللبعض هيعمل تغيير قوي ومفاجئ وسريع في الجانب اللي بيحكمه برج الثور، في الخريطة الفلكية طبيعي مفيش حدث فلكي بيأثر على الكل بنفس الطريقة ولا لازم يتفعل عند الكل، الموضوع بيحكمه أمور كتير بس في العموم خلينا نكون متفائلين، ونقول إن كتير مننا هيتحرك عنده جانب معين في حياته ربما يكون عمل أو زواج».